سور القرآن الكريم التي تقرأ على الأموات غالبًا قراءتها في المنام؛ تدل على موت المريض، وقراءة سور تصاريف المريض، سرور وأفراح ورزق وتجديد ولد يقرأ القرآن، والسورة زوجة، أو ولد، أو دراهم، أو دنانير، على قدر عددها، وربما دلت السورة إذا كانت مكية مدنية كالمائدة، والأنعام، والنحل، والحج، ولقمان، والسجدة، والتغابن؛ على الحج لأنها من السور المكي المدني، ولحظت ذلك وجربته، فكان كذلك.
ومن قصد بسط التأويل فليعتبر السورة وليحكم بما فيها من الآيات المناسبة للأحكام لذوي الأحلام، ويعطي كل إنسان ما يناسبه، فما جرب من القرآن لجلب نفع أو دفع مكروه، فرؤيته في المنام على شرطه دليل على حادث يحتاج فيه إليه خيرًا كان أو شرًا، وانظر إلى السورة وما عرفت به كالمائدة؛ بشارة، والتوبة؛ رجوع إلى الله تعالى، ومريم؛ زوجة أو ولد، والطلاق؛ طلاق أو موت، وكذلك النازعات، وعبس؛ نكد، فهذا وما أشبهه إذا سميت السورة للرائي في المنام أو أهديت إليه. في ما يلي سنتعرف على تفسير رؤية قراءة جميع سور القرآن الكريم في المنام، لابن سيرين والنابلسي.
اقرأ أيضًا: تفسير رؤية القرآن الكريم في المنام.
تفسير رؤية قراءة سور القرآن في الحلم
1- سورة الفاتحة:
قال محمد ابن سيرين: من رأى كأنه يقرأ سورة الفاتحة؛ فتحت له أبواب الخير، وأغلقت عنه أبواب الشر.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الفاتحة؛ فتح الله تعالى عليه أسباب الخير. وقال نافع وابن كثير وجعفر الصادق وسعيد بن المسيب رضي الله عنهم: من رأى أنه يقرأ سورة الفاتحة، أو شيئًا منها؛ فإنه يدعو بدعاء ويستجاب له، وكذلك قال الكسائي وزاد فيه: وينال فائدة يسر بها. وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إن تاليها في النوم؛ يتزوج سبع نسوة متفرقات، ويكون مستجاب الدعوة، والدليل على ذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يقرؤها قبل الدعاء وبعده. وقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: من تلاها في نومه كان محفوظاً في دينه، إلا أن يكون عليلاً، فقد قرب أجله، وقيل: قراءة سورة الفاتحة في المنام؛ حج.
2- سورة البقرة:
قال محمد ابن سيرين: من رأى كأنه يقرأ سورة البقرة؛ طال عمره وحسن دينه.
وقال عبد الغني النابلسي: من رأى أنه قرأ سورة البقرة في المنام أو شيئًا منها، أو تليت عليه، قال نافع وابن كثير: يرزق علمًا وعمرًا طويلاً وصلاحًا في دينه، ونجاة في ولده، ووافقه الكسائي على ذلك. وقالت عائشة رضي الله عنها: من تلاها في منامه أو بعضها؛ انتقل من موضع إلى موضع، ويكون حظه في الموضع الذي ينتقل إليه. وقال ابن فضالة رحمه الله تعالى: إن تلاها في النوم، إن كان قاضيًا؛ قربت مدته، وإن كان عالمًا؛ طال عمره، وحسنت حالته. وقال بعض العلماء: من قرأ سورة البقرة؛ فإنه يكون جامعًا للدين، مسارعًا إلى كل ثواب، ويكون طويل العمر، قليل الشر، صابرًا على الأذى، فإن قرأ منها آية الكرسي في المنام؛ دل على حفظه وذكائه، وقراءه سورة البقرة؛ ميراث يقع فيه خصام، يكون من ابن أو عم.
3- سورة آل عمران:
قال محمد ابن سيرين: من رأى أنه يقرأ سورة آل عمران؛ صفا ذهنه وزكت نفسه وكان مجادلا لأهل الباطل.
وقال عبد الغني النابلسي: من رأى في منامه أنه قرأ سورة آل عمران أو شيئًا منها، أو تليت عليه. قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه ونافع وابن كثير: يكون قليل الحظ بين أهله، ويرزق ولدًا في كبره، ويكون كثير الأسفار، وقيل: يكون مختارًا في الناس مصطفى مبرأ من كل دنس، مجادلا غير أهل دينه في أديانهم، وقيل: ينال رزقاً وبركة، ويصفو ذهنه، وتزكو نفسه.
4- سورة النساء:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النساء؛ فإنه يكون قساما للمواريث صاحب حرائر من النساء وجوار يرث النساء ويورث بعد عمر طويل.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة النساء أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يبلى بامرأة لا تحسن عشرته، وإن كان طالب علم؛ مهر في علم الفرائض. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: من تلاها في منامه؛ يكون معه في آخر عمره امرأة لا تحسن عشرته. وقال ابن فضالة: يكون كثير الاحتجاج، قوي اللسان، وكذلك قال الكسائي وعلي وحمزة رضي الله عنهم. وقال غيرهم يقسم المواريث، ويصاحب حرائر النساء، ويرثهن ويرثنه بعد عمر طويل، وقيل: يكون ذا همة في امرأة صالحة يصيبها، ويكون صاحب جوار.
5- سورة المائدة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المائدة؛ علا شأنه وقوى يقينه وحسن ورعه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة المائدة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: يكون كريم النفس، محبًا لإطعام الطعام، وقيل: بل يرزق اليقين، والتعبد والخشوع مع سلطان على أهل بلدة، وقيل: علا شأنه، وقوي يقينه، وحسن ورعه، وقيل: إن الله يستجيب دعاءه، وينال حظًا، ويعطى من الأجر بعدد كل يهودي ونصراني، ويبلى بقوم جفاة، وقيل: ينال بركة ورزقاً.
6- سورة الأنعام:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الأنعام؛ كثرت أنعامه ودوابه ومواشيه ورزق الجود.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة الأنعام في المنام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه. قال جعفر الصادق رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها والكسائي وابن فضالة: بشرته بسلامة العيال، وحفظ البنين، وحسن الرزق في الدنيا والآخرة، وقيل: بل يكون كثير النعم، والغنم والمواشي والبقر والدواب، خصيب الجانب، جواد النفس، يجمع الله تعالى له أمر الدارين، ويرحمه ويرزقه من جميع أنواع الأموال، وصلى الله عليه وسبعون ألف ملك يستغفرون له.
7- سورة الأعراف:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الأعراف؛ لم يخرج من الدنيا حتى يطأ قدمه طور سيناء.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة الأعراف في المنام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه. قال نافع وابن كثير: يرزق من كل علم حفظًا، ويموت غريبًا، وقيل: يكون مؤمنًا مقرًا بالدين، وتطأ قدمه طور سيناء، وقيل: من تلاها فإنه يسافر ثم يعود سريعًا، ويكون ممنوعًا من إبليس ومكايده، ويكون آدم عليه السلام شفيعًا له يوم القيامة، وقيل: قراءة سورة الأعراف؛ شماتة بعدو ورؤيته على أسوأ حال.
8- سورة الأنفال:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الأنفال؛ رزقه الله الظفر بأعدائه ورزق الغنائم.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة الأنفال في المنام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه. قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنه يكون متوجًا بالعز، مظفرًا، وكذلك قال جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه، وزاد فيه: ويكون سالمًا في دينه. وقال ابن فضالة: إن كان ملكاً؛ كان منصورًا، وإن كان عالمًا كان ورعا. وقال بعض العلماء: يرزق الظفر بأعدائه وينال منهم الغنيمة، وقيل: يرزق مالاً حلالاً من قبل الغنائم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شفيعًا له يوم القيامة.
9- سورة التوبة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة التوبة؛ عاش في الناس محمودا ومات على توبة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة التوبة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: يكون محبًا للصالحين. وقال بعضهم: إنه لا يخرج من الدنيا حتى يتوب، ويكون ودودًا محبوبًا في الناس، وقيل: إن الله تعالى يصلح دينه، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم شاهدًا له يوم القيامة أنه بريء من النفاق، ويعطى من الأجر بعدد كل منافق ومنافقة في دار الدنيا، وتستغفر له الملائكة، ويرزقه الله تعالى الإخلاص.
10- سورة يونس:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة يونس؛ حسنت عبادته، ولم يضره كيد ولا سحر.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة يونس عليه السلام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: فإنه يصاب في شيء من ماله. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون محبًا للانفراد ويكون متعللا بالنساء. وقال بعضهم: ويرزق العلم وحسن اليقين، ويرد الله تعالى عنه كيد الكائدين، وسحر السحرة، وإن تلاها مريض؛ شفاه الله تعالى، وقيل: من قرأها يزهد في الدنيا.
11- سورة هود:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة هود؛ كان مرزوقًا من الحرث والنسل.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة هود عليه السلام في المنام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: يكون كثير الأعداء. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: ويؤثر الغربة، ويكون طويل العمر، وقيل: يرزق رزقاً من الحرث والزرع مع حسن اليقين، وحسن الظن بالله تعالى، ويعطى من الأجر بعدد من صدق بنوح عليه السلام وكذب به، وكان عند الله تعالى يوم القيامة من الشفعاء. وقيل: من تلاها فإنه يسافر وينال هدى ودنيا.
12- سورة يوسف:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة يوسف؛ ظلم أولاً ثم يملك أخيراً ويلاقى سفراً يقيم فيه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة يوسف عليه السلام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: يكون كثير الأعداء من أهله، ويرزق في الغربة حظاً ومالاً، وقيل: يظلم كما ظلم يوسف عليه السلام في خزائنه، ويلقى سفراً، ثم يملك مصراً من الأمصار، أو جزءاً من الأرض، مع حسن اليقين، وظهور الجمال، وحسن الصورة، وقيل: ينال رئاسة ومالاً، ويهون الله تعالى عليه سكرات الموت، وقيل: ينال بشارة وخيرًا وغنى بعد فقر، وعزاً بعد ذل، وفرجًا بعد ضيق.
13- سورة الرعد:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الرعد؛ كان حافظًا للدعوات ويسرع إليه الشيب.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة الرعد في منامه أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجعفر الصادق: فإنه قد قربت منيته، وقال بعضهم: يكون حافظاً للدعوات، ويسرع إليه الشيب، وقيل: يأمن من مخافة السلطان، وقيل: يكون كثير التضرع لله تعالى، ويعطى من الأجر بوزن كل سحاب أنشأه الله تعالى في دار الدنيا إلى يوم القيامة، ويكون من الموفين بعهد الله عز وجل.
14- سورة إبراهيم:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة إبراهيم؛ حسن أمره ودينه عند الله.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة إبراهيم عليه السلام في المنام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال جعفر الصادق رضي الله عنه: حدثني أبي رضي الله عنه أنه سأل حاجب بن عبد الله عن تاليها في النوم، فقال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: إنه من المسبحين الأوابين، وقيل: إنه يكون سببًا لكشف همومه وغمومه، ويعطى من الأجر بعدد كل من عبد الصنم إلى يوم القيامة، وينجيه الله تعالى من كل ما يحذر في الدنيا، وقيل: حسن دينه وأمره عند الله تعالى.
15- سورة الحجر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الحجر؛ كان عند الله وعند الناس محمودا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة الحجر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: إنه يموت مسكيناً، وقال ابن فضالة: إن كان قاضيًا قربت منيته، وإن كان ملكاً حسنت سيرته، وإن كان تاجرًا تفضل على أهله، وقيل: يكون عند الله تعالى وعند الناس محموداً، وقيل: يرزقه الله تعالى رزقاً حسنًا، ويعطى من الأجر بعدد المهاجرين والأنصار، وقيل: قراءة سورة الحجر؛ تحجز عن المعاصي، وإن تلاها عالم فلا يموت إلا غريبًا.
16- سورة النحل:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النحل؛ رزق علمًا وإن كان مريضًا شفى.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة النحل أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان محفوظاً في الرزق، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون من شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبيه، وقال بعضهم: ويصير من العلماء، وإن كان مريضًا شفى، وقيل: ينال صحة البدن، ورزقاً حلالاً، وقيل: يرزقه الله تعالى محبة العلماء والصالحين، ولا يحاسبه الله تعالى بما أنعم عليه في دار الدنيا.
17- سورة الإسراء:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الإسراء؛ كان وجيها عند الله ونصر على أعدائه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الإسراء أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: إنه يجري عليه من قبل السلطان أو مثله رزية، أو من قوم أدنياء سفال، أو يخاف عليه من تهمة وهو بريء منها، ويكون مظلومًا، وقال بعضهم: يكون وجيها عند الله وعند الناس قريبا تقياً وينصر على الأعداء، وقيل: يكون له ولد عاق، ثم ينصلح حاله إن شاء الله تعالى.
18- سورة الكهف:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الكهف؛ نال الأماني، وطال عمره حتى يمل الحياة ويشتاق إلى الموت.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الكهف أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: يكون طويل العمر، حسن الحال، ويرزق حظاً عظيمًا في حياته، وقال بعضهم: يعيش حتى يسأم الحياة، ويكون حافظاً لخصال الدين كلها، ويكون كثير المال من جميع الأجناس، وينال الأماني، وقيل: يدركه خوف من عدو مكابر، وأمن بعد ذلك، ونجاة من أعداء وشر.
19- سورة مريم:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة مريم؛ أحيا سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ويكذب عليه ثم تظهر براءته.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة مريم عليها السلام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قالت عائشة وجعفر الصادق رضي الله تعالى عنهما: يفرج الله عنه، وقيل: يكون مع الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى فيها في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه يحيى سنن الأنبياء عليهم السلام، ويكذب عليه ثم تظهر براءته، وقيل: يرزقه الله تعالى محبة الصالحين، وينال مالاً بقوة، وقيل: يتيه ثم يهتدي.
20- سورة طه:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة طه؛ لم يضره سحر ساحر.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة طه أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: فإنه يعادي السحرة، ويبطل الله تعالى سحرهم على يديه، وقيل: إنه يحب صلاة الليل، وفعل الخير، وقيل: تدركه غفلة في الدين وسهو، ثم يرجع بعد ذلك ويتنبه، وقيل: إنه إن كان مسافرًا أو غائبًا عن أهله قدم عليهم، وهلك على يديه بعض الأشرار، وأعطي ثواب المهاجرين والأنصار، ورزقه الله تعالى النصر على أعدائه، وحاسبه حساباً يسيرًا، وصافحته الملائكة وصلت عليه.
21- سورة الأنبياء:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الأنبياء؛ نال الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، ورزق علمًا وخشوعًا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الأنبياء عليهم السلام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يرزقه الله تعالى حظاً عظيمًا، وقيل: يرزق علم الأنبياء وتضرعهم عليهم السلام، وقيل: ينال الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، ويرزق علمًا أو خشوعًا، وقيل: ينال الصلاة والدعاء للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وينصر على أعدائه، وقيل: يرزقه الله تعالى الأمانة والإقبال على الطاعات.
22- سورة الحج:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الحج؛ رزق الحج مرارًا إن شاء الله تعالى.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الحج أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: إنه يرزق الحج مرارًا، وقال ابن فضالة: إلا أن يكون عليلاً فإنه يموت، وقيل: يؤدي فرض الحج ولا يرجع منه.
23- سورة المؤمنون:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المؤمنين؛ قوى إيمانه وختم له به.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة المؤمنون أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، رأى خلفاً عجيباً يعجب الناس منه، وقيل: يرزق الحج، وقيل: يكون مع المؤمنين في الدرجات العلا، وقيل: ينال نورًا وفلاحًا وإيمانًا خالصًا صادقًا، وقيل: يقوى إيمانه، ويختم له بالإيمان، وقيل: يرزق عفة، وينجو من البلاء، وقيل: يرزقه الله تعالى البرهان في الدنيا، ويحشر مع المؤمنين، وتبشره الملائكة بالروح والريحان، وما تقر عينه به عند نزول ملك الموت.
24- سورة النور:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النور؛ نور الله قلبه وقبره.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة النور أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال جعفر الصادق رضي الله عنه: كان ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحب في الله ويبغض في الله، وقيل: ينور الله قلبه وقبره، وقيل: إنه يمرض، وقيل: إنه يرزق تقوى ويقيناً، فإن قرأ عشر آيات منها طلق زوجته، أو توفي عنها، ومن قرأ من أولها فإنه يلتمس السنة ويعطى من الأجر بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي.
25- سورة الفرقان:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الفرقان؛ كان فارقا بين الحق والباطل.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الفرقان أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: كان ممن يحب الحق، ويكره الباطل، وقيل: كان فارقاً بين الحق والباطل، ويدخله الله تعالى الجنة بغير حساب.
26- سورة الشعراء:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الشعراء؛ عصمه الله من الفواحش.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الشعراء أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجعفر الصادق: إنه ينال عسرًا في رزقه، ولا ينال شيئًا إلا بنكد، وقال بعضهم: يعصمه الله تعالى من الإفك، وقول الزور، والإثم، وقيل: ينال تنزيهاً عن الكلام القبيح، والخنا والكذب.
27- سورة النمل:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النمل؛ أوتي ملكاً.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة النمل أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع وابن كثير: يكون سيد قومه، وقال ابن فضالة: يكون عنده علم، وقيل: يرزق ملكاً وفهمًا وجاهًا، وقيل: يكون مستجاب الدعوة، ويعطى من الأجر بعدد من صدق سليمان والنبيين عليهم السلام، ويخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا الله.
28- سورة القصص:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة القصص؛ رزق كنزًا حلالاً.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة القصص أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ابتلى من الله بشيء من الأرض في البرية، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يكون ذلك في مدينة، وقال بعض العلماء: يعطيه الله تعالى حكمًا وخيرًا من قراءة التوراة والإنجيل، ويرزق كنزًا من كنوز قارون حلالاً، وقيل: يصيب علمًا وفهمًا.
29- سورة العنكبوت:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة العنكبوت؛ كان في أمان الله وحرزه إلى أن يموت.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة العنكبوت أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال جعفر الصادق رضي الله عنه: تكون له بشارة إن الله تعالى يبتليه بوحدة زائدة، وقيل: يكون في أمان الله تعالى وحرزه إلى أن يموت، وقيل: يحصل له ستر من الله تعالى ونجاة من الأعداء، ويعطى من الأجر بعدد المؤمنين والمؤمنات.
30- سورة الروم:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الروم؛ فتح الله على يديه بلدة من بلاد المشركين وهدى على يديه قومًا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الروم أو شيئًا منها، أو قرئت عليه، قال نافع، وابن كثير: يكون النفاق في قلبه، وقال ابن فضالة: إن كان عالمًا أو قاضيًا كان حافظاً ويكون ظالمًا، وإن كان تاجرًا نال فائدة طائلة، وإن كان الرائي ملكاً فتح الله عليه مدينة من مدائن الكفر عظيمة، وهدى الله تعالى على يديه قومًا كثيرين، وقيل: ينال مالاً وغلماناً، وقيل: يتم له أمر يرومه، أو يكون بينه وبين أحد خصام، ويكون له الظفر، وإن كان المسلمون في حرب فإنهم ينصرون.
31- سورة لقمان:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة لقمان؛ أوتي الحكمة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة لقمان عليه السلام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ علمه الله تعالى الكتاب والحكمة، ورزقه اليقين الخالص.
32- سورة السجدة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة السجدة؛ مات في سجدته وصار من الفائزين عند الله.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة السجدة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: كان قوي التوحيد، سالم النفس، وقال بعضهم: يموت في سجدته، ويكون عند الله تعالى من الفائزين، وقيل: يرزق الحياة في الدنيا والزهد والورع، وكان له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر، وينال قربًا من الله تعالى وزلفى، وقيل: إنه يحب صلاة الليل.
33- سورة الأحزاب:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الأحزاب؛ كان من أهل التقى واتبع الحق.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الأحزاب أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: كان حاسدًا لأهله، وكذلك قال جعفر الصادق رضي الله عنه، وقيل: كان من أهل التقى واتبع الحق، وقيل: يكون ممن ينطق بالحق ويعرض عن الباطل، ويحب الصالحين، ويعطى الأمان من العذاب في القبر، وقيل: يكون له ظفر وعون من حيث لا يدري.
34- سورة سبأ:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة سبأ؛ تزهد في الدنيا وآثر العزلة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة سبأ أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ زهد في الدنيا وأوى الجبال والأودية، وقيل: ربما زالت عنه نعمة وترجع إليه إن شاء الله تعالى، وقيل: يكون شجاعًا يحب حمل السلاح.
35- سورة فاطر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة فاطر؛ فتح الله عليه باب النعم.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة فاطر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ استغفر له الملائكة المقربون، ويكون عند ربه مرضيًا، وقيل: يكون مستجاب الدعوة، وإن كان يوم القيامة دعته الثمانية أبواب أدخل من أي باب شئت، وقيل: يحصل له الظفر والنصر على الأعداء.
36- سورة يس:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة يس؛ رزق محبة أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة يس أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ حشره الله تعالى في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وقيل: ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق، وقيل: إنه من المتطهرين ودينه بلا رياء، وقيل: يعطى من الأجر بعدد من قرأ آيات القرآن اثنتي عشرة مرة لان يس قلب القرآن.
37- سورة الصافات:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الصافات؛ زرقة الله ولدًا صاحب يقين طائعا له.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الصافات أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ رزقه الله تعالى ولدًا صاحب يقين، ويكون طائعًا لله تعالى، وقيل: يتعلم صنعة يعجب منها، وقيل: تتباعد عنه مردة الشياطين، وقيل: يرزق معيشة حلالاً وولدين ذكرين، وقيل: ينال خيرًا ودينا وطهارة من الدنس وخوفًا من الله عز وجل.
38- سورة ص:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة ص؛ كثر ماله وحذق في صناعته.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة ص أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ كثر ماله، وحذق في صناعته، وقيل: يحلف يمينًا صادقة، وينال توبة من ذنب.
39- سورة الزمر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الزمر؛ خلص دينه وحسنت عاقبته.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الزمر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ اكتسب كتبًا كثيرة، وفهم ما فيها وحصن بها، وقيل: كان يوم القيامة في أول الصفوف مع المؤمنين، وقيل: خلص دينه، وحسنت عاقبته، ويعطى ثواب كل من خاف الله تعالى، وقيل: يعيش كثيرًا حتى يرى ولد ولده.
40- سورة غافر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة غافر؛ رزق رفعة في الدنيا والآخرة وتجري الخيرات على يديه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة غافر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ كان مؤمنًا حقًا، وتجري على يديه خيرات كثيرة، ويرزق رفعة في الدنيا والآخرة، ويكون له عفو من الله تعالى وغفران.
41- سورة فصلت:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة فصلت؛ يكون داعيًا إلى الحق، ويكثر محبوه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة فصلت أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدعو الناس إلى الهدى وإلى طريق مستقيم، ويعطى من الأجر بعدد حروفها حسنات، وقيل: يكون له عمل صالح لوجه الله في السر والعلانية.
42- سورة الشورى:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الشورى؛ عمر عمرًا طويلاً إلى غاية.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في منامه سورة الشورى أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يكون طويل العمر، وتصلي عليه الملائكة وتستغفر له، وقيل: ينال زيادة في العلم والعمل، وقيل: يخرج من مرضه إلى صحة وعافية.
43- سورة الزخرف:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الزخرف؛ كان صادقًا في أقواله.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الزخرف أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ كان له إقتار رزق قليل، وضعف عن طلب الدنيا، وقيل: يكون صادقاً اللسان، قليل الحظ في الدنيا، ويسعد في الآخرة، ويكون ممن يقال له يوم القيامة يا عبادي لا خوف عليكم اليوم، ولا أنتم تحزنون.
44- سورة الدخان:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الدخان؛ رزق الغنى.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الدخان أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه ينجو من عدوه، وينال رفعة، وقيل: إنه يطلب الجواهر، ويرزق الغنى، وقيل: إنه يأمن من سطوة الجبابرة، ويأمن من عذاب القبر والنار، ويقوى يقينه.
45- سورة الجاثية:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الجاثية؛ فإنه يخشع لربه ما عاش.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الجاثية أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه ينال زهدًا، ويكون من الخاشعين، وقيل: إنه يخاف الله تعالى، وترجى له النجاة من سوء، وقيل: يستر الله عورته ويؤمن روعته، ويحشر آمنًا يوم القيامة.
46- سورة الأحقاف:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الأحقاف؛ رأى العجائب في الدنيا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الأحقاف أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يطلب العجائب، ويتفكر في عظمة الله تعالى وسلطانه، وقيل: يكون عاقاً لوالديه ثم يتوب توبة حسنة ويحسن إليهما، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: من تلا سورة الأحقاف أتاه ملك الموت في أحسن صورة، وكان به رؤوفاً، وقيل: تأتيه شدة وغم من حيث يرجو الخير.
47- سورة محمد:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة محمد صلى الله عليه وسلم؛ حسنت سيرته.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة محمد صلى الله عليه وسلم أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يكون تحت لوائه يوم القيامة، ويكون على سنته في الدنيا، وقيل: يكون له ظفر بالأعداء، وعلو في الناس، وشرف وذكر.
48- سورة الفتح:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الفتح؛ وفق للجهاد.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الفتح أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يصل الإخوان والأقرباء، وقيل: يرزق الجهاد في سبيل الله تعالى، وقيل: يجمع له بين حظ الدنيا والآخرة، وقيل: يكون له دعاء مستجاب، وخروج من ضيق إلى سعة، وظفر بما يطلب، وقيل: تفتح له أبواب الخيرات، ويكون كمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم.
49- سورة الحجرات:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الحجرات؛ يصل رحمه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ سورة الحجرات في المنام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ رزق اتباع أمر الله تعالى في القرآن، وقيل: يصل رحمه وإخوانه ويجمع بين الناس في الصلاح، ويعطى من الأجر بعدد من أطاع الله تعالى ومن عصاه.
50- سورة ق:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة ق؛ وسع عليه رزقه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة ق أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ رزق أعمال الأنبياء عليهم السلام، وقيل: إنه ينال علمًا، وقيل: إنه يحلف أيماناً، وقيل: يفتح الله تعالى عليه أبواب الخير، ويهون عليه سكرات الموت، وقيل: يوسع عليه رزقه.
51- سورة الذاريات:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الذاريات؛ كان مرزوقًا من الحرث والزرع
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الذاريات أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه ينال رزقاً من نبات الأرض، ويكون موافقاً لمن عاشره، وقيل: إنه يتزوج، أو يحلف يميناً.
52- سورة الطور:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الطور؛ دلت رؤياه على أنه يجاور بمكة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الطور أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يرزق مجاورة بيت الله الحرام سنين وشهورًا، وقيل: يرزق ولداً يموت قبل بلوغه، وقيل: ينال قربة من الله تعالى بعمل صالح، أو زواجاً مباركاً.
53- سورة النجم:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النجم؛ رزق ولدًا جميلاً وجيهًا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة النجم أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يرزق ولداً يموت في مرضاة الله تعالى، وإن كان غائباً فإنه يرجع.
54- سورة القمر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة القمر؛ فإنه يسحر ولا يضره.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة القمر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يسجن ويسلم من السجن، ويدفع الله تعالى عنه شر أهل الشر، ويأتي يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، وقيل: يرجع عن شك وريب، ويصلح بعد فساد دينه، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يخاف عليه من الغرق، وقال ابن المسيب: ويخاف عليه من عصيانه، وقال ابن فضالة: لا يخرج من الدنيا إلا بمحنة.
55- سورة الرحمن:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الرحمن؛ نال في الدنيا النعمة وفي الآخرة الرحمة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الرحمن أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإن الله تعالى ينقله إلى أحد الحرمين، أو إلى العدنين، أو إلى الإسكندرية، أو يموت في إحداهن، وقيل: يرحمه الله برحمته، وقيل: يحفظ القرآن ويتفقه في الدين، ويكتسب علمًا كثيرًا، وإن كان له أعداء فإنهم لا يستطيعون له شرًا ولا سوءًا، وقيل: إنه يسكن بيت المقدس، وقيل: إنه ينال نعمة الدنيا.
56- سورة الواقعة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الواقعة؛ كان سباقاً إلى الطاعات.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الواقعة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يفتقر في دنياه، ولا يضل عن آخرته، وقيل: يكون من السابقين إلى الجنة، وقيل: إنه يأمن ممن يخاف، وتتسع عليه دنياه.
57- سورة الحديد:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الحديد؛ كان محمود الأثر صحيح البدن.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الحديد أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وجعفر الصادق: إنه ينال قوة في دين الله تعالى، ويكون حسن الخلق، وقيل: يرزق البر والمحمدة من الناس وصحة البدن، وقيل: ينال مالاً وخيرًا، ويفتح عليه بجميع أنواع الخيرات، ويكتب من الذين آمنوا بالله ورسوله.
58- سورة المجادلة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المجادلة؛ كان مجادلا لأهل الباطل قاهرا لهم بالحجج.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة المجادلة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال نافع، وابن كثير: فإنه يجري عليه أذية من قوم أراذل، وقال ابن فضالة: إلا أن يكون عالمًا فلا يضره شيء، وقيل: إنه يجادل أهل الأديان الباطلة ويكون محجاجا، وقيل: ينجو ممن يطلبه بدعاء يستجاب له.
59- سورة الحشر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الحشر؛ أهلك الله أعداءه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الحشر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يحشره الله تعالى مع الأبرار، وقيل: ينال صلاحًا بعد فساد دينه، ويخرج من هم إلى فرج، وإن كان مسافرًا فإنه يرجع من سفره، وقيل: يهلك الله أعداءه، وقيل: يرزقه الله تعالى مالاً ويحشر آمناً يوم القيامة، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: إن الله تعالى يحشره يوم القيامة وهو راض عنه.
60- سورة الممتحنة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الممتحنة؛ نالته محنة وأجر عليها.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الممتحنة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يكون له في آخر عمره توبة حسنة، وقيل: يمتحن ويؤجر، وقيل: ينجو من كل شر، وقيل: إنه يخلص ويلزم الطاعة.
61- سورة الصف:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الصف؛ استشهد.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الصف أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يحضر مع قوم مبتدعين يقولون في آل محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: يغزو ويموت في سبيل الله شهيداً، وقيل: ينال تثبيتاً ومراقبة، ووفاء بنذر، أو قسماً وحفظ لسان.
62- سورة الجمعة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الجمعة؛ جمع الله له الخيرات.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الجمعة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإن الله تعالى يجمع حظه في الدنيا والآخرة ويعطى من الأجر بعدد من أتى الجمعة من المسلمين ومن لم يأتها.
63- سورة المنافقون:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المنافقون؛ برئ من النفاق.
وقال عبد الغني النابلسي: ومن قرأ في المنام سورة المنافقين أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: فإن زوجته تبلى بالضرائر، وقيل: يظهر منه النفاق والشك، وقيل: يدركه غادر ومخادع، وقيل: يخالط قومًا وهو بريء من اعتقادهم.
64- سورة التغابن:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة التغابن؛ استقام على الهدى.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة التغابن أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه موقن بالبعث والنشور، وقيل: يدفع الله عنه موت الفجأة، ويأمن من أهوال يوم القيامة، ويستقيم على الهدى، وقيل: ذلك تخويف له ووعيد لتركه الفرائض.
65- سورة الطلاق:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الطلاق؛ دل على نزاع بينه وبين امرأته يؤدي ذلك إلى الفراق.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الطلاق أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إنه يكون ملولاً للصديق، وكذلك قال ابن فضالة، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: ويكون ملولاً للنساء أيضًا، وقيل: يطلق من النساء كثيرًا، وقيل: إنه يقع بينه وبين امرأته نكد ويموت على حكم الكتاب والسنة، وقيل: إنه يبتلى بزوجة تؤذيه في ماله وجاهه.
66- سورة التحريم:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة التحريم؛ عصم من ارتكاب المحارم.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة التحريم أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق، وابن فضالة رضي الله عنهما: إنه يبتلى بامرأة تؤذيه في جسمه أو ماله، ويلحقها بعد ذلك ندامة، ويختم له بخير، ويجتنب المحارم ولا يقربها، وقيل: إنه يطلع على كلام قيل فيه، وقيل: يتوب الله تعالى عليه توبة نصوحًا.
67- سورة الملك:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الملك؛ كثرت أملاكه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الملك أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يعيش في خدمة ملك ينال منه فائدة، وقال نافع، وابن كثير: يملك منه شيئًا كثيرًا، وقيل: إنه يكون موحدًا متفكرًا في خلق الله عز وجل، وقيل: ينال نجاة من عذاب الله تعالى عند قبض روحه وبشرى وبركة وخيرًا.
68- سورة القلم:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة القلم؛ رزق الكتابة والفصاحة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة القلم أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ نظر إلى أعاجيب الله تعالى، وقيل: يرزق الكتابة والبلاغة، وقيل: يكون رجلاً عالمًا عاقلاً، وتحسن أخلاقه، وقيل: ينصر على عدوه، وربما كان يعطي شيئًا إلى المساكين فأمسك.
69- سورة الحاقة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الحاقة؛ كان على الحق.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الحاقة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإن كان قائمًا على منبر فإنه يصلب على بدعة في الإسلام، قال ابن المسيب: وإن تلاها جالسًا ضرب بالسياط، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: إن تلاها ملك في منامه زال ملكه، وإن تلاها شاهد وقف عن شهادته، وإن تلاها عليل مات، وإن تلتها امرأة طلقها زوجها، وإن تلاها من ينسب إلى علم ماشيًا ضرب بالسياط، وإن كان جالسًا حبس، وإن كان ماشيًا بسرعة خيف عليه قطع اليدين والرجلين، وهكذا قال عبد الله بن فضالة وغيره، وقيل: يتقرب كثيرًا إلى الله تعالى، وقيل: يقع في مصيبة ويتوب الله عليه، وقيل: كان على الحق، وقيل: يقوم حق على يديه، وينال خيرًا إلى أربعين عامًا.
70- سورة المعارج:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المعارج؛ كان آمنًا منصورًا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة المعارج أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يكون في أول عمره على خنا، وفي آخره على تقوى، وقيل: يقرب إليه البعيد، ويكون كثير الصوم، وقيل: إنه يدعو على نفسه بالشر وعلى أهل بيته، فليرجع عن ذلك، وقيل: يكون آمناً منصوراً.
71- سورة نوح:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة نوح؛ كان آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر مظفرًا على الأعداء.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة نوح عليه السلام أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: فإنه يبتلى بقوم سالين له، وقيل: يبطل الفحشاء والمنكر، ويظهر الإنصاف، وينصر على أعدائه، وقيل: يبطئ عليه رسول يرسله.
72- سورة الجن:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الجن؛ عصم من شر الجن.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الجن أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون في ضيق في رزقه، ثم يوسع الله تعالى عليه، وتخضع له الجن، وقيل: إنه يقاسي قومًا جفاة، وقيل: يعصم من شر الجن، وقيل: يرزق إلهامًا وفهمًا دقيقًا نافعًا.
73- سورة المزمل:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المزمل؛ وفق للتهجد.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة المزمل أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يكون ذا صلاح، وقيام بالليل وصلاة فيه، وقيل: يكون قارئ القرآن، ويدفع الله تعالى عنه عسر الدنيا والآخرة، وقيل: يصيب ضيقًا وخوفًا ويزول خوفه، وقيل: إنه إن كان مواظبًا على صلاة الليل وقد غفل عنها فليرجع إليها.
74- سورة المدثر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المدثر؛ حسنت سريرته وكان صبورًا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة المدثر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يكون صوامًا بالنهار طول الدهر، وقيل: حسنت سريرته، وكان صبورًا، وقيل: إنه يتكدر عيشه، ويتعسر رزقه، وقيل: إنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
75- سورة القيامة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة القيامة؛ فإنه يجتنب الحلف فلا يحلف أبدا.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة القيامة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يكون كريم النفس، يطعم الطعام، وقيل: يجتنب الإيمان البارة والفاجرة، فلا يحلف صدقاً ولا كاذباً، وكذلك قال الكسائي، وقيل: إنه رجل يظلمه الناس، ويجورون عليه، ويرجى له الظفر.
76- سورة الإنسان:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الإنسان؛ وفق للسخاء ورزق الشكر وطابت حياته.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الإنسان أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يفرح لآل محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: يرزق الشكر والعبادة والورع ويؤثر على نفسه، وقيل: إنه كثير الصدقة، وقد سها عن أمر له فيه منفعة كثيرة فليتب، وقيل: إنه يكون ذا خلق حسن، ويرزق حظاً من الناس، وتطيب حياته.
77- سورة المرسلات:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المرسلات؛ وسع عليه في رزقه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة المرسلات أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون غيورًا على عياله، سخيًا، وقيل: يرزق السعة والرحمة، وقيل: إنه يأمن من خوف.
78- سورة النبأ:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النبأ؛ عظم شأنه وانتشر ذكره بالجميل.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سوره النبأ أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: فإنه يثنى عليه بمحاسن، ويحببه الله إلى خلقه، وقيل: يعظم شأنه وينتشر ذكره الجميل، وقيل: يهتدي في دينه ويطول عمره، وقيل: إنه يطلب العلم ويكون رسولاً للعلماء.
79- سورة النازعات:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النازعات؛ نزعت الهموم والخيانات من قلبه.
وقال عبد الغني النابلسي: ومن قرأ في المنام سورة النازعات أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يكون له حظ في التجارة، والفائدة في الصناعة، وينزع الله تعالى من قلبه الشك، والخيانة، وقيل: إنه يؤخر الصلاة عن وقتها، وقيل: إن موته قريب.
80- سورة عبس:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة عبس؛ فإنه يكثر إيتاء الزكاة والصدفة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة عبس أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يكون منانًا بما يعطي، غير محمود السيرة، وكذلك قال الكسائي، وقيل: يكثر الصدقة والزكاة، وقيل: إن فيه تهاونًا للناس واحتقارًا لهم، وقيل: إنه يسافر إلى ناحية المشرق.
81- سورة التكوير:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة التكوير؛ كثرت أسفاره في ناحية المشرق وكثرت أرباحه في أسفاره.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة التكوير أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه، يكون له حظ في السرقة، أو في رجل يحصل له منه فائدة، وقيل: يرزق السفر في ناحية المشرق ويرزق فيه، وقيل: ينال الخشوع والتوبة ويعيذه الله تعالى من الفضيحة.
82- سورة الانفطار:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الانفطار؛ قربه السلاطين وأكرموه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الانفطار أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال نافع، وابن كثير: يكون متوانيًا في الصلاة يؤديها في غير وقتها، وقيل: يرزق صحبة السلطان، وقيل: فليحذر من جيرانه لئلا يؤذونه على قبيح من القبائح.
83- سورة المطففين:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المطففين؛ رزق الأمانة والوفاء والعدل.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة المطففين أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدل على الفجور في الإيمان، وأخذ أموال المسلمين بالبخس والباطل، وقيل: يرزق العدل والوقار ووفاء الكيل والميزان، وقيل: إنه يطفف في المكيال والميزان، فليتب من ذلك.
84- سورة الانشقاق:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الانشقاق؛ كثر نسله وولده.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الانشقاق أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إنه يدعى له، ويدعى عليه، وإن تلتها امرأة طلقها زوجها، ويكون كثير الأولاد والنسل، وقيل: يكون محاسبًا نفسه، ويعطيه الله تعالى كتابه بيمينه يوم القيامة، وقيل: يدل على خصب ذلك العام، وقيل: إنه يخص بالبنات، ثم يمتن قبل بلوغهن.
85- سورة البروج:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة البروج؛ فاز من الهموم وأكرم بنوع من العلوم، وقيل: ذلك علم النجوم.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة البروج أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يحببه الله تعالى في معرفة المسائل والعلم والعمل به والقوة في الدين، وقيل: يرزق علم النجوم، وقيل: شهادة يشهد بها ولم يرها، وقيل: ينجو من الهموم.
86- سورة الطارق:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الطارق؛ ألهم كثرة التسبيح.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الطارق أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يرزق البنات والبنين، وقيل: يلهم التسبيح والتهليل، وقيل: إنه يخاف من اللصوص.
87- سورة الأعلى:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الأعلى؛ تيسرت عليه أموره.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الأعلى جل وعلا أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يكون كثير التسبيح، وقيل: يؤثر الآخرة على الدنيا، وقيل: يخاف عليه النسيان، ويرجى له الحفظ، وقيل: تتيسر عليه أموره.
88- سورة الغاشية:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الغاشية؛ ارتفع قدره وانتشر ذكره وعلمه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الغاشية أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق، والكسائي رضي الله عنهما: إن كان مضيقًا عليه في معيشته وسع الله عليه، وقيل: يرزق العلم والزهد، وقيل: ينفق على قوم ويعطيهم وهم غير شاكرين، وقيل: يرتفع قدره، وينتشر ذكره وعلمه.
89- سورة الفجر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الفجر؛ كسى البهاء، والهيبة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الفجر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال نافع، وابن كثير: لم يخرج من السنة حتى يموت، وقيل: يرزق البهاء والهيبة، وقيل: يكون محبًا لليتامى والمساكين، وقيل: يدعو بدعاء لنفسه وللمؤمنين ينفعه الله تعالى به.
90- سورة البلد:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة البلد؛ وفق لإطعام الطعام وإكرام الأيتام ورحمة الضعفاء.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة البلد أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يحلف يمينًا ويندم عليها، وربما يكون عليها كاذبًا، وقيل: يرزق تربية الأيتام، وإطعام الطعام للمساكين ويكون رحيمًا، وقيل: يحصل له أمن بعد خوف.
91- سورة الشمس:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الشمس؛ أوتي الفهم وذكاء الفطنة في الأشياء.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الشمس أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال نافع، وابن كثير: إنه يحل في بلد مع سلطان عادل، أو يرزق النصر والظفر في سائر الأشياء، وقيل: يرزق ولدًا صالحًا، ويكون آمنًا في دنياه، غير خائف في آخرته.
92- سورة الليل:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الليل؛ وفق لقيام الليل وعصم من هتك الستر.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الليل أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال نافع، وابن كثير: يكون قليل الرزق، ويرزق الشهادة وقيام الليل وطاعة الله تعالى، وقيل: إنه يتعسر رزقه.
93- سورة الضحى:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الضحى؛ فإنه يكرم المساكين والأيتام. وقد حُكي أن رجلاً رأى في منامه مكتوبًا على جبينه سورة الضحى، فأخبر بذلك ابن المسيب فعبرها بدنو الأجل، فمات الرجل بعد ليلة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الضحى أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال نافع، وابن كثير: إنه ينال خيرًا، وقيل: يكون متعطفًا على الضعفة رحيمًا بالمساكين، وقيل: ينال أمنًا بعد خوف، وبشرى بعد إياس، ورجاء بعد قنوط، وإن كان فقيرًا استغنى، وربما قرب أجله.
94- سورة الشرح:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الشرح؛ فإن الله يشرح للإسلام صدره، وييسر عليه أمره، وتنكشف عنه همومه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الشرح أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يأمن من الأعراض والأمراض والعلل والأسقام، وقيل: يشرح الله صدره للإسلام، وقيل: امتنان من إنسان عليه بما يصنع له، وقيل: ييسر الله تعالى عليه أمره، وتنكشف همومه.
95- سورة التين:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة التين؛ عجل له قضاء حوائجه، وسهل له رزقه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة التين أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه إنذار له، وحزن، غير أنه يأمن منه، وعاقبته سليمة، وقيل: يرزق عمل الأنبياء والأولياء والأصفياء، وقيل: يحصل له رزق وبركة وطول عمر، وربما يحلف يمينًا، وقيل: يندم ندامة عقباها إلى خير، وقيل: يعجل الله تعالى له قضاء حوائجه، ويسهل له رزقه، وقيل: يتعلم علمًا نافعًا، ويعطيه الله تعالى العافية في الدين والدنيا والآخرة.
96- سورة العلق:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة العلق؛ رزق الكتابة والفصاحة والتواضع.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة العلق أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يرزق ولدًا ذكرًا، ويكون عبدًا صالحًا، وقيل: الكتابة والخضوع، وقيل: يتعلم القرآن ويفسره، وقيل: يناله تهديد من إنسان.
97- سورة القدر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة القدر؛ طال عمره، وعلا أمره وقدره.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة القدر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ يكون له أعمال خير، وحسن حال، ويرزق الثواب الكثير، وقيل: يحصل له نصرة وقبول عمل بأضعاف ما يظن، وقيل: إنه يعيش طويلاً حتى يبلغ أرذل العمر، ويعلو أمره وقدره، وكان له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
98- سورة البينة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة البينة؛ هدى الله على يديه قومًا ضالين.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة البينة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدل على الإنذار والبشارة، وقيل: يسلم على يديه نفر كثير من المشركين، وقيل: يحصل له صلاح ضمير بعد فساد، ويتيقن أمره بعد شك يكون فيه.
99- سورة الزلزلة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الزلزلة؛ زلزل الله به أقدام أهل الكفر.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الزلزلة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يفتن من جهة الشيطان الرجيم في ذلك الموضع، وقيل: يزلزل الله تعالى به أهل الذمة، وقيل: ينال رزقًا ومالاً مدفونًا، وقيل: إنه يخاف من سلطان.
100- سورة العاديات:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة العاديات؛ رزق الخيل وارتباطها.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة العاديات أو شيئًا منها، أو تليت عليه؛ فإن كان مسافرًا قطعت عليه الطريق، وإن لم يكن مسافرًا فإنه يحب متاع الدنيا، وقيل: يحب رباط الخيل والغنم، وقيل: يكون ممن يذكر الله كثيرً،ا ويطول عمره ويثنى عليه بخير.
101- سورة القارعة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة القارعة؛ أكرم بالعبادة والتقوى.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة القارعة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدل على البشارة والإنذار، وقيل: يكون صاحب ورع ونسك وعبادة وتقوى.
102- سورة التكاثر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة التكاثر؛ كان زاهداً في المال تاركاً لجمعه.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة التكاثر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يحب جمع الدنيا وينسى الآخرة، وقيل: إنه يدل على عسر في الرزق وكثرة الدين، وقيل: إنه يرزأ في المال ويترك جمعه.
103- سورة العصر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة العصر؛ وفق للصبر، وأعين على الحق، ويناله خسران في تجارته ويتعقبه ربح كثير.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة العصر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدل على الإنذار والبشارة، وقيل: يكون كثير الربح والخيرات، وينصر على الأعداء، وقيل: وفق للصبر، وأعين على الحق، وقيل: أمر يتعسر عليه ثم يتيسر.
104- سورة الهمزة:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الهمزة؛ فإنه يجمع مالاً ينفعه في أعمال البر.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الهمزة أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدل على الإنذار، فليتق الله عز وجل، وقيل: يكون سليم الصدر، ويجمع مالاً ثم ينفقه في البر والصلة والخير، وقيل: إنه يغتاب قرابته، وقيل: إنه يمشي بالنميمة.
105- سورة الفيل:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الفيل؛ نصر على الأعداء، وجرى على يديه فتوح في الإسلام.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الفيل أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه ينصر على أعدائه، وقيل: إن كان ملكاً يهزم الجيوش والعسكر وينال فتحًا، وقيل: إنه يحج، وقيل: تكون فتنة يهلك فيها أعداء الله، وقيل: يعافيه الله تعالى مدة حياته من القذف والخوف.
106- سورة قريش:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة قريش؛ فإنه يطعم المساكين، ويؤلف الله بينه وبين قلوب عباده في المحبة.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة قريش أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه ذلك دليل على الحج، إن كان من أهل الهدى والأمانة، وإلا أكل رزق الله تعالى بغير شكر، وقيل: يؤلف بين الناس، ويطعم المحتاجين، وقيل: ينال رزقًا بلا تعب، وقيل: يربح كثيرًا في سفر أراده.
107- سورة الماعون:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الماعون؛ فإنه يظفر بمن خالفه وعانده.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الماعون أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ كان ممن لا يصدق بيوم الدين، ويمنع المعروف، ولا يخرج زكاة ماله، وقيل: يخالفه نفر ويظفر بهم، وقيل: ينتفع به جيرانه وينتفع به الناس ويرضون عنه.
108- سورة الكوثر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الكوثر؛ كثر خيره في الدارين.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الكوثر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يجلس مجلس أهل الآخرة، ويظفر بالأعداء، وقيل: يكثر الأضحية، وقيل: يناله أجر وثواب عند الله بمصيبة، وقيل: يصيب غنى، وقيل: يكثر خيره في الدارين.
109- سورة الكافرون:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الكافرون؛ وفق لمجاهدة الكافرين.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الكافرون أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإن ذلك دليل على البدع، وقيل: يعادي الكفار والمنافقين ويجاهدهم، وقيل: إنه يحضر مع قوم مبتدعين، وقيل: يحصل له إيمان خالص، ودين صالح.
110- سورة النصر:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة النصر؛ نصره الله على أعدائه، وهذه الرؤيا تدل على قرب وفاة صاحبها فإنها سورة نعي النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفسه. وقد حُكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: إني رأيت في المنام كأني أقرأ سورة الفتح، فقال: عليك بالوصية فقد جاء أجلك، فقال ولم؟ قال: لأنها آخر سورة نزلت من السماء.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة النصر أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ إن كان سلطاناً فتح مدائن وينصر، وإن لم يكن سلطاناً فإنه يموت، وقيل: ينصر على أعدائه، ويكون مع الشهداء ومع النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: يموت له إنسان يحبه.
111- سورة المسد:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة المسد؛ فإن بعض أهل النفاق يتشمر لمعاداته وطلب عثراته ثم يهلكه الله عز وجل.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة المسد أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه ينفق ماله فيما لا يرضى الله، وإن لم يكن له مال فإنه يمشي بين الناس بالنميمة، وقيل: يعادي منافقاً ويطلب عثرته ثم يهلكه الله تعالى، ولا يموت حتى يدفن جميع أهله، وقيل: يرزق التوحيد، وقلة العيال، وقيل: يحوي امرأة لا خير فيها، وقيل: يخسر ويذهب ماله.
112- سورة الإخلاص:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الإخلاص؛ نال مناه، وعظم ذكره، ووقي زلات توحيده، وقيل: يقل عياله، ويطيب عيشه، وقد قيل: إن قراءتها أيضًا دليل على اقتراب الأجل. وقد حُكي أن بعض الصالحين رأى سورة الإخلاص مكتوبة بين عينيه، فقص ذلك على سعيد بن المسيب، فقال: إن صدقت رؤياك فقد دنا موتك، فكان كما قال.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الإخلاص أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يوحد الله تعالى، ولا يرزق ولدًا أبدًا، ولا يموت حتى يدفن جميع أهله، وقيل: ينال اسم الله الأعظم، ويستجاب له، ويحسن حاله، وقيل: إن كان خائفًا أو مظلومًا نصره الله تعالى، وربما يكون قد فني عمره، وانقطع أجله، وقيل: ينال التوبة النصوح والإيمان الصادق.
113- سورة الفلق:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الفلق؛ فإن الله يدفع عنه شر الإنس، والجن، والهوام، والحساد.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الفلق أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدل على حسن الحال، والظفر بأعدائه، وقيل: يرفع الله ذكره، ويرزق اسم الله الأعظم، ويستجاب دعاؤه، ولا يمسه إنس ولا جان، ويأمن من شر الهموم والحساد، وقيل: تكثر الدنيا عليه بحيث يحسد عليها.
114- سورة الناس:
قال محمد ابن سيرين: من قرأ سورة الناس؛ عصم من البلايا، وأعيذ من الشيطان وجنوده ووسواسهم.
وقال عبد الغني النابلسي: من قرأ في المنام سورة الناس أو شيئًا منها، أو قرئت عليه؛ فإنه يدل على انسجام أمر له، ثم يظفر بأعدائه، وقيل: يدفع عنه سحر السحرة، وكيد الشيطان والوسوسة، وقيل: يبتلى بالوسواس، وقيل: تلاوتها تدل على اجتماع الأهل، وقيل: تسلم الناس منه وهو مأمون الغائلة.