قصائد عن العمل: أبيات شعر قصيرة عن العمل والعمال

أبيات شعرية عن العمل، بيت شعر عن العمل، أبيات شعر عن العمل والتعب، شعر عن العمل قصير، شعر المتنبي عن العمل، شعر قصير عن العمال، قصائد عن العمل

أبيات شعرية عن العمل

قال القروي:

تذوقت أنواع الشراب فلم يسغ
بحلقي أشهى من حلال المكاسب

ونمت على ريش النعام فلم أجد
فراشا وثيرا مثل إتمام واجبي

وقال أبو العلاء المعري:

لا تأنفن من احترافك طالبا
حلا وعد مكاسب الفجار

فالمجد أدركه على علاته
قوم بيثرب من بني النجار

وقال محمد الوحيدي:

والأصل في المعيشة التكسب
بالجد والإنفاق فيما يجب

والادخار تقتضيه الرتب
والرفق في المطلب زين يطلب

وقال لبيد بن أبي ربيعة:

إذا المرء أسرى ليلة ظن أنه
قضى عملا والمرء ما عاش عامل

حبائله مبثوثة بسبيله
ويفنى إذا ما أخطأته الحبائل

وقال أبو العتاهيه:

كل يحاول حيلة يرجو بها
دفع المضرة واجتلاب المنفعه

والمرء لا يأتيه إلا رزقه
فاقنع بما يأتيك منه في دعه

وقال عروة بن الورد:

إذا المرء لم يبعث سواما ولم يرح
عليه ولم تعطف عليه أقاربه

فللموت خير للفتى من قعوده
عديما ومن مولى تدب عقاربه

اقرأ أيضًا: عبارات وأقوال مأثورة عن العمل.

بيت شعر عن العمل

قال الأخطل:

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد
ذخرا يكون كصالح الأعمال

وقال أبو العتاهيه:

ما أحسن الشغل في تدبير منفعة
أهل الفراغ ذوو خوض وإرجاف

وقال أحد الشعراء:

إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا
ندمت على التفريط في زمن البذر

وقال آخر:

حيثما تستقم يقدر لك الله
نجاحا في غابر الأزمان

اقرأ أيضًا: عبارات جميلة عن النجاح والطموح.

أبيات شعر عن العمل والتعب

قال خليل مطران:

اعتزم وكد فإن مضيت فلا تقف
واصبر وثابر فالنجاح محقق

ليس الموفق من تواتيه المنى
لكن من رزق الثبات موفق

وقال أيضًا:

وإذا تمنيت الحياة كبيرة
بلغتها بكبيرة الأعمال

ذاك النبوغ ولا تنال سعادة
ترضيه إلا من أعز منال

خذ بالعظيم من الأمور ولا يكن
لك في الهموم سوى هموم رجال

قال أبو الفتح البستي:

معاناتك الأشغال من غير طائل
عناء فأورد واستبن سنن الرشد

ورفه على النفس التي قد كدرتها
ونغصتها في غير جدوى ولا رد

إذا لم يكن للكد رد على الفتى
فإجمامه الأطراف خير من الكد

شعر عن العمل قصير

قال كشاجم:

لا أستلذ العيش لم أدأب له
طلبا وسعيا في الهواجر والغلس

وأرى حراما أن يواتيني الغنى
حتى يحاول بالعناء ويلتمس

فاصرف نوالك من أخيك موقرا
فالليث ليس يسيغ إلا ما افترس

وقال علي بن الجهم:

طلب المعاش مفرق
بين الأحبة والوطن

ومصير جلد الجليد
إلى الضراعة والوهن

حتى يقاد كما يقاد
النضو في ثني الرسن

ثم المنية بعد ذا
فكأنه ما لم يكن

وقال تأبط شرا:

إذا المرء لم يحتل وقد جد جده
أضاع وقاسى أمره وهو مدبر

ولكن أخو الحزم الذي ليس نازلا
به الخطب إلا وهو للقصد مبصر

فذاك قريع الدهر ما عاش حول
إذا سد منه منخر جاش منخر

وقال كعب بن زهير:

لو كنت أعجب من شيء لأعجبني
سعي الفتى وهو مخبوء له القدر

يسعى الفتى لأمور ليس يدركها
والنفس واحدة والهم منتشر

والمرء ما عاش ممدود له أمل
لا ينتهي العيش حتى ينتهي الأثر

وقال آخر:

على هدير الآلة الواعدة
أبني غدي أصنع مجد البلاد

وثبتنا الجبارة الصاعدة
في مصنع كل صباح يشاد

يا أمة الرسالة الخالدة
في العمل المبدع سر الجهاد

وقال آخر:

لعمرك ما طول التعطل ضائر
ولا كل شغل فيه للمرء منفعه

إذا كانت الأرزاق في القرب والنوى
عليك سواء راحة الدعة

وإن ضقت فاصبر يفرج الله ما ترى
ألا رب ضيق في عواقبه سعة

شعر المتنبي عن العمل

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

شعر قصير عن العمال

قصيدة: يا أيها الباذل مجهوده

للشاعر: بهاء الدين زهير

يا أيها الباذل مجهوده
في خدمة أف لها خدمة

إلى متى في تعب ضائع
بدون هذا تأكل اللقمة

تشقى ومن تشقى له غافل
كأنك الراقص في الظلمة

قصيدة: أيها العمال أفنوا العمر كدا واكتسابا

للشاعر: أحمد شوقي

أيها العمال أفنوا العمر
كدا واكتسابا

واعمروا الأرض فلولا
سعيكم أمست يبابا

إن للمتقن عند الله
والناس ثوابا

أتقنوا يحببكم الله
ويرفعكم جنانا

أيها الغادون كالنحل
ارتيادا وطلابا

في بكور الطير للرزق
مجيئا وذهابا

اطلبوا الحق برفق
واجعلوا الواجب دابا

واستقيموا يفتح الله
لكم بابا فبابا

اهجروا الخمر تطيعوا الله
أو ترضوا الكتابا

إنها رجس فطوبى
لامرئ كف وتابا

ترعش الأيدي ومن يرعش
من الصناع خابا

إنما العاقل من يجعل
للدهر حسابا

فاذكروا يوم مشيب
فيه تبكون الشبابا

إن للسن لهما
حين تعلو وعذابا

فاجعلوا من مالكم للشيب
والضعف نصابا

واذكروا في الصحة للداء
إذا السقم نابا

واجمعوا المال ليوم
فيه تلقون اغتصابا

قصيدة: كل ما في البلاد من أموال

للشاعر: معروف الرصافي

كل ما في البلاد من أموال
ليس إلا نتيجة الأعمال

إن يطب في حياتنا الاجتماعية
عيش فالفضل للعمال

وإذا كان في البلاد ثراء
فبفضل الإنتاج والإبذال

نحن خلق المقدرات وفيها
لا حياة للعاطل المكسال

ليس للمرء أن يعيش بلا كد
وإن كان من عظام الرجال

ليس قدر الفتى من العيش إلا
قدر إنتاج سعيه المتوالي

حاجة المرء أكلة وكساء
وسوى ذاك بسطة في الكمال

إن للعيش حومة في وغاها
لا تحق الحياة للبطال

إنها مثل حومة الحرب ما
دارت رحاها إلا على الأبطال

وسوى الحذق ما بها من سلاح
وسوى الكد ما بها من قتال

بطل الحرب مثله بطل السعي
ومنه الأعمال مثل الصيال

أيها العاملون أن أتحادا
بينكم مرخص لكم كل غال

فأعلموا دائبين غير كسالى
وأرقبوا ما به ستأتي الليالي

ثم قولوا معي مقالا رفيع الصوت
فلتحي زمرة العمال

قصيدة: سعي الفتى في عيشه عباده

للشاعر: أحمد شوقي

سَعيُ الفَتى في عَيشِهِ عِبادَه
وَقائِدٌ يَهديهِ لِلسَعادَه

لِأَنَّ بِالسَعيِ يَقومُ الكَونُ
وَاللَهُ لِلساعينَ نِعمَ العَونُ

فَإِن تَشَأ فَهَذِهِ حِكايَه
تُعَدُّ في هَذا المَقامِ غايَه

كانَت بِأَرضٍ نَملَةٌ تَنبالَه
لَم تَسلُ يَوماً لَذَّةَ البَطالَه

وَاِشتَهَرَت في النَملِ بِالتَقَشُّفِ
وَاِتَّصَفَت بِالزُهدِ وَالتَصَوُّفِ

لَكِن يَقومُ اللَيلَ مَن يَقتاتُ
فَالبَطنُ لا تَملُؤهُ الصَلاةُ

وَالنَملُ لا يَسعى إِلَيهِ الحَبُّ
وَنَملَتي شَقَّ عَلَيها الدَأبُ

فَخَرَجَت إِلى اِلتِماسِ القوتِ
وَجَعَلَت تَطوفُ بِالبُيوتِ

تَقولُ هَل مِن نَملَةٍ تَقِيَّه
تُنعِمُ بِالقوتِ لِذي الوَلِيَّه

لَقَد عَيِيتُ بِالطَوى المُبَرِّحِ
وَمُنذُ لَيلَتَينِ لَم أسَبِّحِ

فَصاحَتِ الجاراتُ يا لَلعارِ
لَم تتركِ النَملَةُ لِلصِرصارِ

مَتى رَضينا مِثلَ هَذي الحالِ
مَتى مَدَدنا الكَفَّ لِلسُؤالِ

وَنَحنُ في عَينِ الوُجودِ أُمَّه
ذاتُ اِشتِهارٍ بِعُلُوِّ الهِمَّه

نَحمِلُ ما يَصبِرُ الجِمالُ
عَن بَعضِهِ لَو أَنَّها نِمالُ

أَلَم يَقُل مَن قَولُهُ الصَوابُ
ما عِندَنا لِسائِلٍ جَوابُ

فَاِمضي فَإِنّا يا عَجوزَ الشومِ
نَرى كَمالَ الزُهدِ أَن تَصومي

قصائد عن العمل

قصيدة: وما طلب المعيشة بالتمني

للشاعر: أبو الأسود الدؤلي:

وما طلب المعيشة بالتمني
ولكن ألق دلوك في الدلاء

تجئك بملئها يوما ويوما
تجئك بحمأة وقليل ماء

ولا تقعد على كسل التمني
تحيل على المقادر والقضاء

فإن مقدار الرحمن تجري
بأرزاق الرجال من السماء

مقدرة بقبض أو ببسط
وعجز المرء أسباب البلاء

قصيدة: دع الخمول والنوم والركود

دع الخمول والنوم والركود
وانهض لتعمل وقم ببذل مجهود

واجعل الإرادة لك حافزاً ووقود
واعمل بجد تفتح لك كل السدود

تشجع كافح وكن مع الناس ودود
تلين لك الأشواك وتصبح ورود

أظهر مهارتك وتحدى كل السدود
وكن رمزاً بارزاً مثالاً للصمود

لا تيأس ولا تبالي بالردود
وواجه أجواء البروق والرعود

أتقن أعمالك واختمها بالمردود
يبقى عليها الناس للأبد شهود

اكتب اسمك بأعرض البنود
يكتب في التاريخ مع مرالعقود

كن كريماً طيّباً وتميز بالجود
وكن صادقاً أميناً وفياً للوعود

ضع بصمتك وأثبت للوجود
بأن الإبداع ليس له حدود

قصيدة العمل

للشاعر: الصوارمي خالد سعد

قلتُ والقولُ حديثٌ
ذو شجونٍ ومعاني

يا بني قومىَ هُبُوا
واتركوا هذا التواني

واعملوا في كلِّ جِدٍّ
عِفَّةُ الأيدي التفاني

ما رأَينا عاجزاً حَازَ
على سَهمِ الرِهانِ

لا ولا فازَ جَبانٌ
أيُّ فوزٍ للجبانِ

لا ولمْ يرتقِ شَعْبٌ
هَمُّهُ مَدْحُ الغواني

يا شبابَ المجدِ هيا
حطِّموا قيدَ الهوَانِ

وَثبةٌ رَنَّ صَداها
أَلهبتْ كلَّ جَنَانِ

إنما العَلياءُ نجمٌ
دُونَه كلُّ طِعانِ

إنما الدنيا سِباقٌ
نَحوَ آفاقِ الزمانِ

كيفَ يحلو اللهوُ يوماً
كيف نَرنُو للحِسَانِ

هزني بالأمسِ طَيفٌ
في دُجى الليلِ احتواني

وكأنَّ الطيفَ وَحىٌ
فَهْوَ نامُوسُ البَيانِ

قائلاً لا تستَرِيحوا
أينَ عَزمٌ كالسِّنانِ

صَوتُ داعٍ للمعَالي
إنَّهُ لَحْنٌ شَجَاني

حطموا الجام وسيروا
بِعِظاتٍ كالجُمَانِ

قلتُ والقولُ حَدِيْثٌ
ذو شُجونٍ ومعاني

إنما الأخلاقُ قَومى
هيَ مِرقاةُ الأَماني

إرسال تعليق

أحدث أقدم